خلفت جائحة كورونا عواقب وخيمة تتجاوز انتشار المرض نفسه والجهود المبذولة لاحتوائه، فمع انتشار الفايروس حول العالم بدأت مشاكل التصنيع بالظهور، بسبب النقص الحاد بالإمدادات، مما أدى إلى انخفاض الأعمال التجارية إلى أدنى مستواياتها، إذ سجلت الجائحة أكبر ركود على مر التاريخ، وحجر لأكثر من ثلث سكان العالم.

ومن المتوقع أن يؤثر نقص الإمدادات على العديد من القطاعات، بسبب هلع الشراء والإستخدام المتزايد للسلع لمقاومة الجائحة، وتوقف المصانع والخدمات اللوجستية في العديد من الدول.

وبطبيعة الحال، أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على سوق السيارات في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الإغلاقات التي حصلت في العديد من الدول، والتي بسببها انخفض إنتاج المركبات، مما أدى إلى التوجه الأكبر لشراء المركبات المستعملة لعدم قدرة المصانع على توفير سيارات جديدة.

وذلك أدى إلى انتعاش سوق السيارات المستعملة في تلك البلاد مما أدى الى قلة توفرها بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها وارتفاع تكلفه شحنها. وبالمقابل ارتفعت أسعار السيارات في أسواقنا المحلية بسبب ارتفاع تكلفة استيرادها وقلة توفرها.

فيديو يوضح تأثير أزمة كورونا على سوق السيارات المستعملة