دور الإطارات في القيادة الآمنة  | كارسير

30/04/2021

دور الإطارات في القيادة الآمنة 

نظراً لتزايد عدد حوادث السيارات التي باتت تودي بحياة الكثيرين، أصبح من الضروري تطوير أنظمة السلامة في السيارات، وتزويدها بالأنظمة التي تحد من وقوع حوادث المرور وتقليل مخاطرها.

وقد أشارت إحصائيات وزارة الصحة العالمية أن معدل وفيات حوادث السير قد وصلت إلى 1.25 مليون شخص في عام 2021، إلا أن بعض الدول المتقدمة سجلت إنخفاضاً في معدل الوفيات في السنوات الأخيرة نظراً لما شهدته السيارات الحديثة من تقنيات وأنظمة أمان متطوّرة.

 إن السيارات تمر بالعديد من الإختبارات قبل أن يتم طرحها للبيع في الأسواق وتصبح متوفرة أمام المستخدم العادي، ومنها مجموعة من الإختبارات التي تجرى على إطارات السيارات لمعرفة الحجم والخواص والتصميم الأمثل لإطارات كل سيارة، وبعدها يتم وضع معايير ومواصفات خاصة بإطارات كل سيارة في دليل الإستخدام الخاص بالسيارة بحيث يتمكن كل سائق من معرفة مواصفات الإطارات الموصى بها لسيارته .

وتعد الإطارات من أهم أجزاء السيارات لأنها غالباً ما تكون السبب الرئيسي للتدهور، والحوادث الخطيرة، فالإطارات هي نقطة الإتصال الوحيدة بين السيارة والطريق، وتشير وزارة الصحة العالمية إلى أن تجاوزاً بسيطاً في مواصفات الإطار قد يكون سبباً في حادث أليم، داعية إلى الإلتزام بالمواصفات والمقاييس التي تم تحديدها من قبل منتج السيارة من ناحية القياسات الأساسية للإطار، ومراعاة الجودة والنوعية الأكثر أماناً.

إن استخدام إطارات السيارات غير الموصى بها قد يهدد سلامة السيارة على الطريق، بالإضافة إلى العديد من المخاطر أهمها:

1) عدم ثبات واستقرار السيارة على الطريق أثناء القيادة.

2) انخفاض كفاءة إستهلاك السيارة للوقود وإهدارها للوقود.

3) التقليل من كفاءة عمل الأنظمة الآلية التي تتحكم في السيارة وخاصة أنظمة المكابح الآلية والتوجيه الآلي وضبط السرعة في حالة السيارات الحديثة.

وبالنهاية يجب التخلي عن مبدأ شراء إطارات مستعملة، حتى لو كان مظهرها الخارجي جيداً، وألا يتجاوز تاريخ الإنتاج الخمس سنوات حتى لو كان الإطار جديداً في مظهره.

فيديو يوضح دور الإطارات في القيادة الآمنة

}